استراليا تكتشف كوكبا من الآلماس

استراليا تكتشف كوكبا من الآلماس:

اكتشف علماء الفلك كوكبا عجيبا يتكون معظمه من الألماس، لكنه يبعد عن الأرض نحو 4000 سنة ضوئية. وقال فريق العلماء الدولي الذي اكتشف الكوكب الجديد، إن كثافته تزيد عن كثافة أي كوكب آخر معروف حتى الآن. ويعتقد العلماء أن الكوكب الجديد كان شمسا تحولت إلى كوكب مضغوط. وأشاروا في مجلة ساينس الأميركية إلى أن هذا الكوكب أكثر كثافة عن أي كوكب تم اكتشافه حتى الآن ويتكون في جزء كبير منه من الكربون. ويدور هذا الكوكب الثمين حول شمس غريبة من النجوم النابضة أو متغيرة الوميض.. ويبعد نحو 4000 سنة ضوئية عن الأرض ويقع في برج الأفعى الواقع في مجرة درب التبانة التي يتبعها نظامنا الشمسي. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال عام، وتساوي نحو عشرة آلاف مليار كيلومتر، أي واحد مع اثني عشر صفرا.


وتم اكتشاف الكوكب عبر تلسكوب راديوي موجود في استراليا بمشاركة علماء من مدينة بون بألمانيا. واهتدى علماء الفلك إلى تذبذب ضوء النجم النبّاض الذي اكتشفوه حديثا، وعند تحليل هذه التذبذبات تبين لهم أن حجم هذا الكوكب يساوي نصف حجم كوكب المشتري في نظامنا الشمسي، وأنه يدور حول نجمه بسرعة قصوى تبلغ ساعتين وعشر دقائق. وهذا يعني أن الكوكب يجب أن يكون قريبا جدا من شمسه.